(انوع العود منها)
لإختلاف البيئه وعواملها المُؤثرة على الدول المصدرة للعود , أثراً بالغا على تعدد ألوان وأشكال العود وروائحه ونكهاته , وصفات تربة غابات العود , وقد وُضِعت أنظمة جديدة لإستيراد العود إلى السعودية , كتعبئة وإستكمال إستمارة حماية البيئة .
لكن مايصلُ في الحقيقة إلينا، هو القليل من أنواعه لإسباب ذكرت بعضُها في أقسام أُخرى من الموقع , وأسباب سوف أذكرها مستقبلاً في أقسام وصفحات جديدةٌ منه أن شاء الله .
فألحظ مؤخرا , انتشارا للأعواد الإندونيسية في الاسواق الخلجيه بدرجة كبيرة , فـ 90% من العود الموجود والمعروض هنا هي أعواداً أتت من اندونيسيا وجُزرها المُختلفة , ويميل كثير من التجار إلى تسميتها بالكمبودي والهندي كذباً وهذا غير صحيح
كلمنتان:
اندونيسي النوع , طيب الرائحه , ويتميز بكثافة بُخوره وطول بقاءهِ , لكن الغش فيه كثير , فتجدُ الخلط , وكثرة الحشوات , والصمغ فيه
إرياني : اندونيسي النوع , رائحته جميلة وهادئه , ويتميز بكبر حجم قطع العود وكسره , ويندر فيه الحشوات والترقيع , ويكثرُ إستخدامه في الزواجات والمناسبات الكبيرة لدينا
جابورا :
رائحته لابأس بها , ولكني لاأُفضلها , فهي تشبه رائحة خشب البحر , وهو اندونيسي المصدر
موركي :
رائحتُه جيده، وبدأ ينتشر مؤخراً عندنا في السعودية وفي دولة الإمارات العربية الشقيقة , ومصدره من اندونيسيا
سُومطري :
وهو بُخور لا أُفضله , لكن نكهته يحبُّها أهالي جنوب الجزيرة العربية واليمن , ومصدر هذا النوع من جزيرة سومطرة الإندونيسيه المشهورة بأنها مركز فيضان تُسُونامي المُدمر ، وصَدقَ القائلُ ( لو تساوت الأذواق لبارت السلع )
ماليزي :رائحتُه طيبة , ونكهتُه رائعة , لكن بقاءُه ضعيف إذا قورن بالأنواع الأُخرى , ويسميه بعض التجار بُخور كلمنتان وهو في الأصل ماليزي , وأجوده الذي يأتي باللون الأسود المُنقط , ومصدره من دولة ماليزيا
هندي :
وهو أجمل وأروع أنواع العود وقد أُشتهر منذ زمن ٍبعيد , ويندُر وجودهُ هذه الأيام , وقد وضعت حكومة الهند شُروطاً وقيوداً تُصعب إستيراده والتنقيب عنه في غابات العود هناك , فتجد عوداً مُتهندا في أسواقنا الخليجية , سواءاً بُخوراً أو دهن عود , وهي في الأصل ليست هندية المصدر , ويغلبُ على دهن عوده، دهن عود صناعي، بنكهة دهن عود هندي ( مُتهند )
لاوسي :
ذو رائحة جميلة جداً سواءاً بُخوره أو دهن عوده , ويعتبر هذا النوع من الأنواع الفخمه , التي يمتلكها أغنياء الناس واكابرهم , وبدأ يندُر في الفترة الأخيرة , وخاصة المُدبب منه , يختلف
عن دهن عوده الترابي الفاخر , الذي يشبه الى حد كبير دهن عود الهندي القديم , لكن يتميز عنه ببرودته وهدوءه , وجمال رائحته وقوة فوحانه الشديدة
بورمي :
يعتبر نوعية جيّدة , لكن الأجمل دهن عوده المُستخرج منه , فهو من الأنواع المُحببة إليّ , ومصدر هذا النوع من العود من دولة بورما المحاذية لدولة تايلند , فدهن العود البورمي يأتي على خطين مُختلفين , منه مايشبه دهن العود الهندي , والأخر يأتي بارداً وخفيفاً , والأخير لم أعد اراه في مصانع دهن العود هناك
كمبودي :
له شعبية كبيرة وله قاعده عريضه , من مُحبيه ومُتذوقيه في دول الخليج العربي , ومعابد بُوذا باليابان والصين وتايلند , ومُعابد السيخ والهندوس بالهند , ومصدر هذا النوع من دولة كمبوديا الفقيرة , فشاهدت في جبال كمبوديا جمعاً من سَماسِرة العود من اليابان والصين ودولة تايلند ودول الخليج العربي , يبحثون عن أجود أنواع العود الكمبودي , ودهن عوده الشهير
الجاوي :
له رائحة جميلة جداً جداً , وقوة فورانِ زَبَدِه كبيرة , وبُخوره العجيب , وبقاء رائحته على الشماغ او الملابس او على أثاث المجلس طويلة , ولكن يُعاب عليه بحرارة بُخوره على العيون , وخفة وزنه , وقابليته الشديدة للتكسُر الى كُسيرات صغيرة , مما يجعلُ كثير من التجار يفضلون عدم جلبه وإستيراده , خوفاً من الخسارة بتكسره وتفتته أثناء الشحن أو أثناء تنضيفه وفرزه , ومصدره الحقيقي من جزيرة جاوى الإندونيسية
[b][/center]لإختلاف البيئه وعواملها المُؤثرة على الدول المصدرة للعود , أثراً بالغا على تعدد ألوان وأشكال العود وروائحه ونكهاته , وصفات تربة غابات العود , وقد وُضِعت أنظمة جديدة لإستيراد العود إلى السعودية , كتعبئة وإستكمال إستمارة حماية البيئة .
لكن مايصلُ في الحقيقة إلينا، هو القليل من أنواعه لإسباب ذكرت بعضُها في أقسام أُخرى من الموقع , وأسباب سوف أذكرها مستقبلاً في أقسام وصفحات جديدةٌ منه أن شاء الله .
فألحظ مؤخرا , انتشارا للأعواد الإندونيسية في الاسواق الخلجيه بدرجة كبيرة , فـ 90% من العود الموجود والمعروض هنا هي أعواداً أتت من اندونيسيا وجُزرها المُختلفة , ويميل كثير من التجار إلى تسميتها بالكمبودي والهندي كذباً وهذا غير صحيح
كلمنتان:
اندونيسي النوع , طيب الرائحه , ويتميز بكثافة بُخوره وطول بقاءهِ , لكن الغش فيه كثير , فتجدُ الخلط , وكثرة الحشوات , والصمغ فيه
إرياني : اندونيسي النوع , رائحته جميلة وهادئه , ويتميز بكبر حجم قطع العود وكسره , ويندر فيه الحشوات والترقيع , ويكثرُ إستخدامه في الزواجات والمناسبات الكبيرة لدينا
جابورا :
رائحته لابأس بها , ولكني لاأُفضلها , فهي تشبه رائحة خشب البحر , وهو اندونيسي المصدر
موركي :
رائحتُه جيده، وبدأ ينتشر مؤخراً عندنا في السعودية وفي دولة الإمارات العربية الشقيقة , ومصدره من اندونيسيا
سُومطري :
وهو بُخور لا أُفضله , لكن نكهته يحبُّها أهالي جنوب الجزيرة العربية واليمن , ومصدر هذا النوع من جزيرة سومطرة الإندونيسيه المشهورة بأنها مركز فيضان تُسُونامي المُدمر ، وصَدقَ القائلُ ( لو تساوت الأذواق لبارت السلع )
ماليزي :رائحتُه طيبة , ونكهتُه رائعة , لكن بقاءُه ضعيف إذا قورن بالأنواع الأُخرى , ويسميه بعض التجار بُخور كلمنتان وهو في الأصل ماليزي , وأجوده الذي يأتي باللون الأسود المُنقط , ومصدره من دولة ماليزيا
هندي :
وهو أجمل وأروع أنواع العود وقد أُشتهر منذ زمن ٍبعيد , ويندُر وجودهُ هذه الأيام , وقد وضعت حكومة الهند شُروطاً وقيوداً تُصعب إستيراده والتنقيب عنه في غابات العود هناك , فتجد عوداً مُتهندا في أسواقنا الخليجية , سواءاً بُخوراً أو دهن عود , وهي في الأصل ليست هندية المصدر , ويغلبُ على دهن عوده، دهن عود صناعي، بنكهة دهن عود هندي ( مُتهند )
لاوسي :
ذو رائحة جميلة جداً سواءاً بُخوره أو دهن عوده , ويعتبر هذا النوع من الأنواع الفخمه , التي يمتلكها أغنياء الناس واكابرهم , وبدأ يندُر في الفترة الأخيرة , وخاصة المُدبب منه , يختلف
بورمي :
يعتبر نوعية جيّدة , لكن الأجمل دهن عوده المُستخرج منه , فهو من الأنواع المُحببة إليّ , ومصدر هذا النوع من العود من دولة بورما المحاذية لدولة تايلند , فدهن العود البورمي يأتي على خطين مُختلفين , منه مايشبه دهن العود الهندي , والأخر يأتي بارداً وخفيفاً , والأخير لم أعد اراه في مصانع دهن العود هناك
كمبودي :
له شعبية كبيرة وله قاعده عريضه , من مُحبيه ومُتذوقيه في دول الخليج العربي , ومعابد بُوذا باليابان والصين وتايلند , ومُعابد السيخ والهندوس بالهند , ومصدر هذا النوع من دولة كمبوديا الفقيرة , فشاهدت في جبال كمبوديا جمعاً من سَماسِرة العود من اليابان والصين ودولة تايلند ودول الخليج العربي , يبحثون عن أجود أنواع العود الكمبودي , ودهن عوده الشهير
الجاوي :
له رائحة جميلة جداً جداً , وقوة فورانِ زَبَدِه كبيرة , وبُخوره العجيب , وبقاء رائحته على الشماغ او الملابس او على أثاث المجلس طويلة , ولكن يُعاب عليه بحرارة بُخوره على العيون , وخفة وزنه , وقابليته الشديدة للتكسُر الى كُسيرات صغيرة , مما يجعلُ كثير من التجار يفضلون عدم جلبه وإستيراده , خوفاً من الخسارة بتكسره وتفتته أثناء الشحن أو أثناء تنضيفه وفرزه , ومصدره الحقيقي من جزيرة جاوى الإندونيسية
إرسال تعليق